%D8%AC%D9%84%D8%B3%D8%A9%20%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A9%20%D9%81%D9%8A%20%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86%20%D8%AD%D9%88%D9%84%20%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%AC%D8%B1 - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

جلسة خاصة في لجنة الخارجية والأمن حول قرية الغجر
«جولاني» - 17\03\2010
عقدت لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي جلسة خاصة اليوم الأربعاء لمناقشة قضية قرية الغجر. حضر الجلسة
ممثلان اثنان عن القرية أدليا بأقوالهما أمام الحضور الذي ضم مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية وعدداً من الوزراء.

نجيب الخطيب

موقع جولاني تحدث في اتصال هاتفي مع السيد نجيب الخطيب، الناطق باسم قرية الغجر، الذي حضر الجلسة بمرافقة رئيس المجلس المحلي في القرية السيد أبو هاشم أحمد فتالي، وسأله عما دار في الجلسة فقال:

"تلقينا طلباً من لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي لحضور جلسة خاصة عن قرية الغجر، وتم انتدابنا من قبل مضافة القرية، السيد أبو هاشم أحمد فتال رئيس المجلس المحلي وأنا بصفتي الناطق باسم القرية.

شاركنا في الاجتماع كممثلين عن القرية وعرضنا أمامها موقفنا من القرار الدولي الذي يقضي بتقسيم القرية وانسحاب الجيش الإسرائيلي ونشر القوات الدولية على طول شطرها الشمالي وضمه إلى لبنان.
وأكدنا أمامهم موقف الأهالي الرافض للتقسيم أو الانضمام إلى لبنان ورغبتهم في أن يكون بحث مصير قريتهم ضمن البحث الشامل حول مصير الجولان السوري المحتل.

لقد قلنا وأوضحنا أمام اللجنة بأننا سوريون ولن نقبل أن نتحول إلى لاجئين في لبنان، إضافة إلى ما يشكله القرار من معاناة للعائلات إثر تقسيم العائلة الواحدة.

لقد أوضحنا أننا نوافق على أن تنتقل القرية بجزأيها وكامل أراضيها إلى السيادة اللبنانية، ولن يكون لنا اعتراض على ذلك، وعندها تصبح القضية في عهدة الدولتين اللبنانية والسورية، لكننا لن نوافق أن تقسم القرية أو أن تبقى أراضينا تحت الاحتلال".